ه. مغالطة التكلفة الغارقة: تحدث مغالطة التكلفة الغارقة عندما نستمر في استثمار الوقت أو المال أو الجهد في مشروع أو قرار لمجرد أننا استثمرنا الكثير بالفعل.

ستساعدك معرفة هذا التحيز على التفكير بعناية أكبر في المرة القادمة التي تشتري فيها هدية لشخصٍ ما أو تحدد السعر الذي قد يرغب الآخرون في دفعه مقابل شيءٍ تبيعه؛ وستكون بهذا قد هيأت نفسك أكثر لتبنِّي وجهة نظر دقيقة حول طريقة تفكير الآخرين فيما يخص تلك الهدية أو المُنتج.

كما هو الحال تماماً مع تحيز خطأ الإحالة الأساسي، أنت بحاجة إلى التفكير بجدية في الفروقات الدقيقة والتعقيد فيما يخص الأشخاص خارج نطاق مجموعتك، وذلك إذا كنت ترغب في تقليل تحيزك للمجموعة.

على سبيل المثال، قد تلتزم الشركة بخط إنتاج فاشل بسبب انخفاض التكاليف أو التقليل من التهديدات التنافسية بسبب الثقة المفرطة.

على سبيل المثال، تخيل تاجر أسهم لا يهتم إلا بالمقالات الإخبارية التي تدعم توقعاته الصعودية لشركة معينة، متجاهلاً التحذيرات بشأن تقلبات السوق الوشيكة.

يتشابك تأثير الثقة المفرطة مع تأثير دانينغ-كروجر، وهو تحيز معرفي يميل فيه الأفراد ذوو الكفاءة المنخفضة إلى المبالغة في تقدير قدراتهم، بينما يقلل الخبراء من قدراتهم. وهذا الرقص المتناقض بين الجهل والخبرة يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية.

مثلًا، قد يتسبب تحيزك المعرفي في التركيز على تفاصيل معينة قد لا تؤثر على شخص آخر في نفس الموقف.

اشترك مجاناً شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني تابعونا هل لديك نصيحة لنا ؟ دعنا نعرف لديك شغف الكتابة؟ شارك مقالاتك على منصة جليس الان القيادي هي جزء من عائلة مجموعة حاوي الإعلامية

تذكر الامارات أن التخفيف من التحيز المعرفي لا يعني القضاء عليه بالكامل، فأدمغتنا مجهزة للاختصارات. وبدلاً من ذلك، يتعلق الأمر بتقليل تأثيرها من خلال الممارسات المتعمدة.

ترسيخ التحيز: الاعتماد بشكل كبير على الجزء الأول من المعلومات التي يتلقونها.

باختصار، إن تأثير الثقة المفرطة يعمينا عن نقاطنا العمياء، ويشوه عملية صنع القرار لدينا، ويتركنا عرضة للمفاجآت.

مثال: تخيل شخصًا يؤمن بشدة بنظرية مؤامرة معينة. إنهم يبحثون بنشاط عن المنتديات والمقالات ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت التي تدعم وجهات نظرهم، نور ويرفضون أي تحليل نقدي أو وجهات نظر معارضة.

يُعاني معظم الناس من التحيز المعرفي أثناء معالجة أنواع مختلفة من المعلومات.

المتداول الذي يبالغ باستمرار في تقدير قدراته قد يعاني من خسائر مالية. ومن خلال تتبع أدائهم وطلب التعليقات، يمكنهم إعادة ضبط مستويات ثقتهم.